اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 135
ومن الحرفية أيضًا:
[3] الزائدة: وهي التي تقع بين المجرور والجار، نحو: {فَبِمَا رَحْمَةٍ} [آل عمران: 159] {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ} [النساء: 13] أو بين المتضافَيْن، كقول ابن قتادة [1] لسيدنا عُمر بن عبد العزيز [2] رضي الله عنهما كما في (المواهب) ([3]):
أَنا ابْنُ الذِى سَالتْ [4] على الخَدّ عَيْنُه ... فَرُدَّتْ بكفّ المصطفى أَيَّما رَدِّ
وعَادتْ كَما كَانتْ لأَوَّل أَمْرهَا ... فَيَا حُسْنَما عَيْنٍ وَيا حُسْنَما [5] خَدِّ
[وصل (ما) الزائدة بأدوات الشَرط وَالنصب إِذا وقعت بعدها]:
وكذا التي تقع بعد أدوات الشرط وبعد أدوات النصب فتوصل بها: [1] أبوه قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر الأنصارى الظَّفرى، أبو عبد الله، ويقال: أبو عمرو صحابى شهد بدرًا والمشاهد كلها، وهو الذي رد عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - عينه بعد أن سقطت يوم بدر أَوْ أحد. مات سنة 23 هـ، وهو يومئذ ابن 65 سنة، وقيل: 70 سنة، وصلى عليه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه (تهذيب التهذيب جـ 8 ص 357 - 358).
وأما ابنه المشار إِليه فهو عمر بن قتادة بن النعمان. روى عن أبيه وغيره. وقد روى قصة أبيه قتادة أنه أصيبت عينه. ترجم له ابن حجر في (تهذيب التهذيب جـ7 ص 489) ولم يذكر وفاته. وفي (تقريب التهذيب جـ 2 ص 62) جعله في الطبقة الثالثة. [2] عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموى القرشى، أبو حفص الخليفة الصالح والملك العادل، وربما قيل له خامس الخلفاء الراشدين تشبيهًا له بهم. ولد سنة 61 هـ في المدينة ونشأ بها وولى إِمارتها للوليد بن عبد الملك، ثم استوزره سليمان بن عبد الملك بالشام، وولى الخلافة بعهد من سليمان سنة 99 هـ، ولم تطل مدته. ومدة خلافته سنتان ونصف وأخباره في عدله وحسن سياسته كثيرة توفي سنة 101 هـ ولابن الجوزى كتاب "سيرة عمر بن عبد العزيز" ومثله لعبد الله بن عبد الحكم. (تاريخ الطبرى جـ 6 ص 565 - 573 ط دار المعارف، تهذيب التهذيب حـ7 ص 475، حلية الأولياء جـ5 ص 253 - 353). [3] المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلانى جـ1 ص 378 (ط دار الكتب العلمية بلبنان) وقد ذكر قصة إصابة عين قتادة يوم أحد، فلتراجع. [4] في المواهب: (أبونا الذي سالت). [5] في المواهب (فيا حسن ما) بالفصل في الموضعين.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 135